السياسة في أحد تعريفاتها هي "فن الممكن". من الغير منطقي أن يدفع الشباب في الوطن العربي إلى ممارسة الغير الممكن و نعني بذلك إطار الممارسة العملية المباشرة و صناعة القرارات العامة . هذه دعوة لأن يلقوا بأيديهم إلى التهلكة. الأولى و في إطار ما هو ممكن توجيههم إلى الإصلاحات في شتى المجالات كالفكر, التعليم، الصحة، و الصناعة.
و على العموم السياسة في تعريف اخر و عند العرب بمعناها هي أصلها من ساس الخيل أي قام برعايته و تدبير شئونه. فمهوم السياسة جميعا نمارسه بطريقة أو أخرى و كلنا نسوس رعية ما. و هذا ما يمكننا بتسميته ب Micropolitics أو السياسة المصغرة. فالسياسة المصغرة تمارس يوميا سواء في العمل أو حتى في تدبير شئون المنزل. و ربما يكون طرحي لفكرة ال Micropolitics تبدو كفكرة غير مترابطة و لا سياق لها هنا و لكن القصد من طرحه هو التنويه أنه حتى الممارسات السياسية المصغرة و السعي إلى الإصلاح في جميع المؤسسات و منها الأسرة، و التعليم, و الصحة و إلخ فهذه ممارسة سياسية مصغرة بمنظور مجهري و كل محاولة و مهما كانت صغيرة فلها قيمة. أيا يكن، ما نريد لفت النظر إليه أن السياسية بمفهومها الأوسع هي ليست فرع و لا يجب إهماله و لكن الظروف تحتم ممارستها بما هو ممكن.
و توجيه طاقات الشباب إلى هذه المجالات يساهم في إصلاح المجتمعات بشكل عام، و إذا ما أصلحت المجتمعات يرتفع وعيها و تتحسن فرص المشاركة السياسية و صناعة القرار فيها أيضا. و الأصل هو التدرج. ربما تكون مناصب صناعة القرار أداة للإصلاح مباشرة و بطريقة سريعة، إلا أننا نعود إلى نقطتنا الأولى و هي الممكن. الواقع يحتم علينا التدرج لا الإصلاح السريع
و على العموم السياسة في تعريف اخر و عند العرب بمعناها هي أصلها من ساس الخيل أي قام برعايته و تدبير شئونه. فمهوم السياسة جميعا نمارسه بطريقة أو أخرى و كلنا نسوس رعية ما. و هذا ما يمكننا بتسميته ب Micropolitics أو السياسة المصغرة. فالسياسة المصغرة تمارس يوميا سواء في العمل أو حتى في تدبير شئون المنزل. و ربما يكون طرحي لفكرة ال Micropolitics تبدو كفكرة غير مترابطة و لا سياق لها هنا و لكن القصد من طرحه هو التنويه أنه حتى الممارسات السياسية المصغرة و السعي إلى الإصلاح في جميع المؤسسات و منها الأسرة، و التعليم, و الصحة و إلخ فهذه ممارسة سياسية مصغرة بمنظور مجهري و كل محاولة و مهما كانت صغيرة فلها قيمة. أيا يكن، ما نريد لفت النظر إليه أن السياسية بمفهومها الأوسع هي ليست فرع و لا يجب إهماله و لكن الظروف تحتم ممارستها بما هو ممكن.
و توجيه طاقات الشباب إلى هذه المجالات يساهم في إصلاح المجتمعات بشكل عام، و إذا ما أصلحت المجتمعات يرتفع وعيها و تتحسن فرص المشاركة السياسية و صناعة القرار فيها أيضا. و الأصل هو التدرج. ربما تكون مناصب صناعة القرار أداة للإصلاح مباشرة و بطريقة سريعة، إلا أننا نعود إلى نقطتنا الأولى و هي الممكن. الواقع يحتم علينا التدرج لا الإصلاح السريع
No comments:
Post a Comment